أخبار كرة القدم

في عالم كرة القدم، تُعتبر ملكية الأندية من أكثر المواضيع إثارة للاهتمام، خاصة عندما يتعلق الأمر بنادي كبير مثل إنتر ميلان. أحد أبرز الشخصيات التي ارتبط اسمها بالنادي الإيطالي العريق هو مالكه السابق، الذي قاد الفريق خلال فترات من النجاح والتحديات. مالكناديإنترميلانالسابققصةنجاحوتحديات

من هو مالك إنتر ميلان السابق؟

مالك إنتر ميلان السابق هو رجل الأعمال الإندونيسي إريك توهير (Erick Thohir)، الذي تولى رئاسة النادي في عام 2013 بعد شرائه حصة كبيرة من الأسهم. جاء توهير خلفًا لماسيمو موراتي، العائلة التي ارتبط اسمها بتاريخ النادي لعقود.

كان توهير معروفًا بنشاطه في عالم الرياضة والأعمال، حيث يمتلك أيضًا نادي دي.سي. يونايتد في الدوري الأمريكي. وقد مثّل دخوله إلى إنتر ميلان بداية مرحلة جديدة للنادي، حيث سعى إلى تعزيز مكانته عالميًا وتحسين وضعه المالي.

إنجازات توهير مع إنتر ميلان

خلال فترة رئاسته، شهد إنتر ميلان تحسنًا ملحوظًا في الأداء المالي والإداري، رغم أن الفريق لم يحقق بطولات كبيرة في تلك الفترة. من أبرز إنجازاته:

• تحسين الوضع المالي: عمل توهير على تقليل ديون النادي وزيادة إيراداته من خلال صفقات الرعاية والتسويق.
• التعاقد مع لاعبين متميزين: مثل نجم الكرواتي إيفان بيريسيتش والمدافع البرازيلي ميراندا.
• تعزيز البنية التحتية: اهتم بتطوير مرافق النادي لضمان بيئة تدريبية مناسبة.

التحديات التي واجهها

لم تكن رحلة توهير مع إنتر ميلان خالية من التحديات، حيث واجه:

• ضغوط الجماهير: بسبب عدم تحقيق البطولات الكبرى.
• منافسة الأندية الكبرى: مثل يوفنتوس وميلان، التي كانت تتفوق عليه في الأداء.
• القيود المالية: بسبب لوائح الـFFP (Fair Play المالي) التي حدّت من إنفاق النادي.

نهاية عهد توهير

في عام 2018، باع توهير حصته في النادي لشركة Suning Holdings Group الصينية، منهيًا بذلك فترة خمس سنوات في قيادة إنتر ميلان. ورغم أنه لم يحقق النجاح الكبير على المستوى الرياضي، إلا أن إدارته ساعدت في وضع النادي على مسار أكثر استقرارًا ماليًا.

الخلاصة

تُعد فترة إريك توهير كمالك لإنتر ميلان مرحلة انتقالية مهمة في تاريخ النادي، حيث ساهم في تحسين وضعه المالي وفتح الباب أمام استثمارات جديدة. ورغم التحديات، تبقى تجربته درسًا في إدارة الأندية الكبرى في ظل المنافسة الشرسة.

إذا كنت من عشاق كرة القدم وتتابع أخبار الأندية الأوروبية، فإن قصة مالك إنتر ميلان السابق تقدم رؤية ثرية عن كيفية إدارة الأندية الكبرى في العصر الحديث.

مالك نادي إنتر ميلان السابق، رجل الأعمال الإندونيسي إريك توهير، يعد أحد أكثر الشخصيات إثارة للجدل في عالم كرة القدم الأوروبية. خلال فترة ملكيته للنادي الإيطالي العريق من 2013 إلى 2018، شهد الإنتر تحولات كبيرة على المستوى الإداري والمالي، مما أثار العديد من التساؤلات حول إستراتيجيته وإنجازاته.

من هو إريك توهير؟

وُلد إريك توهير في جاكرتا عام 1970، وهو ابن رجل الأعمال الثري تشارلز توهير. بعد دراسة الاقتصاد في الولايات المتحدة، عاد إلى إندونيسيا ليدير مجموعة "تيرا ماكرو إنرجي" المتخصصة في قطاع الطاقة. بفضل ثروته الكبيرة، دخل عالم كرة القدم بشراء نادي إنتر ميلان في أكتوبر 2013 مقابل حوالي 250 مليون يورو.

فترة ملكيته لإنتر ميلان

عندما استلم توهير النادي، كان الإنتر يعاني من أزمات مالية وتدهور في الأداء الرياضي بعد فترة نجاح تحت قيادة ماسيمو موراتي. وعد توهير بإعادة النادي إلى منصات التتويج، لكن النتائج كانت متباينة:

• الاستثمارات الأولية: قام بجلب لاعبين مثل ماتياس فيسينو ومارسيلو بروزوفيتش، لكن الفريق فشل في العودة لدوري أبطال أوروبا.
• المشاكل المالية: واجه النادي صعوبات في الالتزام بقواعد "فير بلاي" المالية، مما أدى إلى عقوبات من الاتحاد الأوروبي.
• البيع لشركة صن كينغ: في 2018، باع توهير النادي للمجموعة الصينية، منهياً فترة حكمه التي لم تحقق الأهداف المرجوة.

إرث توهير والانتقادات

رغم بعض الإيجابيات مثل تطوير البنية التحتية للنادي، تعرض توهير لانتقادات بسبب:

1. عدم الخبرة الكروية: اتُهم بعدم فهم تعقيدات إدارة نادٍ أوروبي كبير.
2. التقلبات الإدارية: شهد الإنتر تغييرات مستمرة في المناصب القيادية.
3. تراجع الأداء: غاب النادي عن المنافسات القارية لعدة مواسم.

الخلاصة

مالك نادي إنتر ميلان السابق إريك توهير يمثل حالة رجل أعمال حاول دخول عالم كرة القدم بخطة طموحة، لكن التحديات المالية والإدارية فاقمت أزمات النادي. رغم ذلك، تبقى فترة ملكيته مرحلة مهمة في تاريخ الإنتر، تظهر مدى صعوبة إدارة الأندية الكبرى في ظل المنافسة الشرسة.

في عالم كرة القدم، يعد نادي إنتر ميلان الإيطالي أحد الأندية العريقة التي تمتلك تاريخًا حافلًا بالإنجازات. ولكن وراء هذه الإنجازات تقف شخصيات مؤثرة ساهمت في تشكيل مسيرة النادي، ومن أبرزهم مالك النادي السابق، ماسيمو موراتي.

من هو ماسيمو موراتي؟

ماسيمو موراتي هو رجل أعمال إيطالي ورئيس شركة "ساراس" للنفط، وهو الابن الأصغر لأنجيلو موراتي الذي كان يملك النادي في السبعينيات. تولى موراتي رئاسة إنتر ميلان في عام 1995، وخلال فترة رئاسته، شهد النادي تحولًا كبيرًا على المستوى الرياضي والمالي.

إنجازات موراتي مع إنتر ميلان

خلال عهد موراتي، حقق إنتر ميلان العديد من البطولات المحلية والقارية، أبرزها:

• الفوز بدوري أبطال أوروبا في موسم 2009-2010 تحت قيادة المدرب جوزيه مورينيو.
• حصد لقب الدوري الإيطالي خمس مرات متتالية من 2006 إلى 2010.
• كأس إيطاليا عدة مرات، مما عزز مكانة النادي في الساحة المحلية.

إضافة إلى ذلك، استثمر موراتي بشكل كبير في تعزيز الفريق بصفقات نجوم كبار مثل زلاتان إبراهيموفيتش ودييجو ميليتو وصامويل إيتو.

التحديات التي واجهها

على الرغم من النجاحات الكبيرة، واجه موراتي تحديات مالية وقانونية، حيث تعرض النادي لخسائر مالية بسبب الإنفاق الكبير على الصفقات والرواتب. كما واجه اتهامات بالتورط في قضايا مالية، مما أثر على سمعته في بعض الأحيان.

بيع النادي ومرحلة ما بعد موراتي

في عام 2013، قرر موراتي بيع حصته الأكبر في النادي لمجموعة إندونيسية بقيادة إريك توهير، منهيًا بذلك حقبة استمرت 18 عامًا. ورغم مغادرته، يظل موراتي شخصية محبوبة لدى جماهير إنتر ميلان بسبب إخلاصه وإسهاماته في إعادة النادي إلى القمة.

الخاتمة

تمثل قصة ماسيمو موراتي مع إنتر ميلان نموذجًا للقائد الذي يجمع بين الشغف بالكرة والرؤية الاستثمارية. فقد نجح في تحويل النادي إلى قوة أوروبية، لكنه واجه أيضًا تحديات كشفت عن تعقيدات إدارة الأندية الكبرى. تبقى إنجازاته خالدة في ذاكرة عشاق النيراتزوري.

في عالم كرة القدم، يعد نادي إنتر ميلان الإيطالي أحد الأندية العريقة التي تمتلك تاريخًا حافلًا بالإنجازات والنجاحات. ولكن وراء هذه الإنجازات تقف شخصيات بارزة ساهمت في تشكيل مسيرة النادي، ومن بينهم المالك السابق للنادي، الذي لعب دورًا محوريًا في فترة مهمة من تاريخ إنتر ميلان.

من هو المالك السابق لإنتر ميلان؟

مالك نادي إنتر ميلان السابق هو رجل الأعمال الإندونيسي إريك توهير، الذي استحوذ على النادي في عام 2013 بعد فترة من التحديات المالية التي واجهها النادي تحت ملكية عائلة موراتي. جاء توهير بحلول جديدة وطموحة لإنعاش النادي، لكن رحلته لم تكن خالية من التحديات.

إنجازات إريك توهير مع إنتر ميلان

خلال فترة ملكيته، حاول توهير إعادة النادي إلى المنافسة على الصعيدين المحلي والأوروبي. ومن أبرز إنجازاته:

• تعزيز البنية التحتية: استثمر توهير في تطوير مرافق النادي وتحسين البنية التحتية لضمان بيئة تدريبية متطورة.
• تعاقدات لافتة: جلب لاعبين بارزين مثل ماتياس فيسينو ومارسيلو بروزوفيتش لتعزيز الفريق.
• تحسين الوضع المالي: عمل على تقليل الديون وتحسين الوضع المالي للنادي، رغم التحديات الاقتصادية.

التحديات التي واجهها

على الرغم من الجهود التي بذلها توهير، واجه العديد من الصعوبات، منها:

• المنافسة الشرسة في الدوري الإيطالي: تفوق أندية مثل يوفنتوس وميلان جعل من الصعب على إنتر تحقيق البطولات.
• ضغوط الجماهير: كانت توقعات المشجعين عالية، مما زاد من الضغط على الإدارة.
• الاستقرار المالي: رغم تحسين الوضع المالي، ظل النادي بحاجة إلى مزيد من الاستثمارات.

نهاية عهد توهير وبداية فصل جديد

في عام 2018، باع إريك توهير حصته في النادي لشركة سونغينغ سبورتس الصينية، منهيًا بذلك فترة ملكيته التي استمرت خمس سنوات. جاءت هذه الخطوة لفتح صفحة جديدة في تاريخ إنتر ميلان تحت ملكية جديدة.

الخلاصة

يظل إريك توهير شخصية مهمة في تاريخ إنتر ميلان، حيث حاول جاهدًا إعادة النادي إلى سابق عهده رغم التحديات. ورغم أن فترة ملكيته لم تشهد بطولات كبرى، إلا أنها وضعت أساسًا لمرحلة جديدة من التطور.

اليوم، يستمر إنتر ميلان في المنافسة بقوة، لكن دور المالك السابق يبقى جزءًا من القصة الكبيرة لهذا النادي العريق.