في عالم كرة القدم المصري، يبرز اسم مرتضي منصور كواحد من أكثر الشخصيات إثارة للجدل. رئيس نادي الزمالك السابق، الذي حكم النادي لسنوات طويلة، أصبح رمزًا للصراعات القانونية والإعلامية. ومن بين أبرز أدوات هذا الصراع تأتي "قناة الزمالك"، التي تحولت إلى منصة إعلامية مؤثرة في الصراع بين منصور وأعدائه. مرتضيمنصوروقناةالزمالكقصةالصراعوالإعلام
الصعود الإعلامي لمرتضي منصور
عندما تولى مرتضي منصور رئاسة نادي الزمالك، لم يكتفِ بإدارة الشؤون الرياضية فحسب، بل سعى إلى بناء إمبراطورية إعلامية تدعم موقفه. وكانت "قناة الزمالك" واحدة من أهم أدواته في هذه المعركة. استخدم منصور القناة لنشر تصريحاته الحادة، ومواجهة خصومه، سواء داخل النادي أو في الأوساط الرياضية المصرية.
تحولت القناة إلى منبر دائم لهجوم منصور على اتحاد الكرة المصري، والحكام، وحتى بعض اللاعبين. وكان أسلوبه المباشر والصادم يجذب المتابعين، مما زاد من شعبيته لدى قاعدة جماهير الزمالك، بينما أثار غضب الكثيرين في الوقت نفسه.
الصراعات القانونية وإغلاق القناة
لم تكن "قناة الزمالك" بعيدة عن المشاكل القانونية. فقد تعرضت أكثر من مرة لمحاولات إغلاق بسبب انتهاكات مزعومة للقوانين الإعلامية. واتهمت بعض الجهات منصور باستخدام القناة لنشر معلومات مضللة أو مهاجمة شخصيات عامة دون دليل.
في النهاية، جاء قرار إغلاق القناة كضربة قاسية لمنصور، الذي اعتبرها جزءًا من "مؤامرة" ضده. ورغم محاولاته العديدة لإعادتها إلى البث، ظلت القناة خارج الخدمة لفترات طويلة، مما قلل من تأثيره الإعلامي.
مرتضيمنصوروقناةالزمالكقصةالصراعوالإعلامالإرث المثير للجدل
اليوم، رغم تراجع نفوذ مرتضي منصور، تظل "قناة الزمالك" جزءًا من تاريخ الصراع بين الإعلام والرياضة في مصر. فبين مؤيديه الذين يرون فيه مدافعًا شرسًا عن الزمالك، ومعارضيه الذين يتهمونه باستغلال الإعلام لتحقيق أغراض شخصية، يبقى منصور شخصية يصعب تجاهلها.
مرتضيمنصوروقناةالزمالكقصةالصراعوالإعلامفي النهاية، تظل قصة مرتضي منصور وقناة الزمالك مثالًا على كيف يمكن أن يصبح الإعلام سلاحًا في معارك كرة القدم، وكيف يمكن لشخصية واحدة أن تترك أثرًا كبيرًا في المشهد الرياضي والإعلامي.
مرتضيمنصوروقناةالزمالكقصةالصراعوالإعلام