أخبار كرة القدم

شهدت مباراة مصر والسنغال ضمن تصفيات كأس العالم 2022 مواجهة مثيرة جمعت بين عملاقين من عمالقة الكرة الأفريقية. أقيمت المباراة في إطار الجولة الحاسمة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم في قطر، حيث تنافس الفريقان على بطاقة التأهل المباشر للمونديال.ملخصمباراةمصروالسنغالتصفياتكاسالعالم

أحداث الشوط الأول:بدأت المباراة بوتيرة متحفظة من كلا الفريقين، مع تركيز واضح على الجانب الدفاعي. سيطرت السنغال على حصة أكبر من الكرة في الدقائق الأولى، بينما اعتمد المنتخب المصري على الهجمات المرتدة السريعة. جاءت أول فرصة خطيرة في الدقيقة 23 عندما كاد ساديو ماني أن يفتح التسجيل لصالح السنغال، لكن تصدي محمد الشناوي كان في الموعد.

الشوط الثاني والأهداف:اشتدت حدة المباراة في الشوط الثاني، حيث تمكن محمد صلاح من تسجيل الهدف الأول لمصر في الدقيقة 56 بعد تمريرة حاسمة من محمود حسن تريزيجيه. لكن الفرحة المصرية لم تدم طويلاً، حيث عادل السنغال النتيجة في الدقيقة 72 عن طريق كاليدو كوليبالي من ركلة ركنية.

الأشواط الإضافية وركلات الترجيح:بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1، تم اللجوء للأشواط الإضافية التي لم تشهد أي أهداف جديدة. في ركلات الترجيح، تفوق الحراس السنغاليون ليحققوا الفوز 3-1 ويضمنوا تأهلهم لكأس العالم 2022، بينما خرج المصريون بخفي حنين.

أبرز اللاعبين:- محمد صلاح (مصر): سجل الهدف الوحيد وساهم في معظم الهجمات الخطيرة- ساديو ماني (السنغال): كان مصدر إزعاج مستمر للدفاع المصري- كاليدو كوليبالي (السنغال): قائد ميداني وقائد دفاعي ممتاز

تحليل تكتيكي:اعتمد المدرب المصري على خط دفاعي منخفض مع هجمات مرتدة سريعة، بينما فرض السنغاليون سيطرتهم في منتصف الملعب معتمدين على التمريرات الطويلة للوصول لخط الهجوم. كان الفارق الرئيسي في كفاءة الحراس أثناء ركلات الترجيح.

ردود الفعل بعد المباراة:أعرب المدير الفني للمنتخب المصري عن أسفه لخسارة الفرصة الذهبية للتأهل، بينما احتفل السنغاليون بتأهلهم الثاني على التوالي لكأس العالم. شكلت هذه المباراة نقطة تحول في مسيرة عدة لاعبين من كلا الفريقين.

شهدت مباراة مصر والسنغال في تصفيات كأس العالم 2022 مواجهة مثيرة جمعت بين عملاقين من العمالقة الأفارقة في كرة القدم. أقيمت المباراة في إطار الجولة الحاسمة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم في قطر، حيث تنافس الفريقان على بطاقة التأهل للمونديال.

أحداث المباراة الرئيسية

انطلقت المباراة بوتيرة متحفظة من كلا الفريقين، مع تركيز واضح على الجانب الدفاعي. سيطر المنتخب المصري على حصة أكبر من الكرة في الشوط الأول، بينما اعتمد السنغاليون على الهجمات المرتدة السريعة.

سجل محمد صلاح الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة 34 من الشوط الأول، بعد تمريرة حاسمة من محمود حسن تريزيجيه. ظل هذا الهدف هو الفارق الوحيد حتى نهاية المباراة، رغم المحاولات العديدة من كلا الفريقين.

الأداء الفني للفريقين

أظهر المنتخب المصري تنظيمًا دفاعيًا ممتازًا تحت قيادة المدير الفني كارلوس كيروش، حيث نجح في تحييد خطورة المهاجم السنغالي ساديو ماني لمعظم فترات المباراة. من ناحية أخرى، عانى السنغال من عدم دقة في التسديد رغم امتلاكه لفرص واضحة.

التأثير على التصفيات

كانت هذه النتيجة حاسمة في تحديد المتأهل مباشرة إلى كأس العالم 2022، حيث ضمن المنتخب المصري تأهله للمونديال بفارق نقطتين عن السنغال الذي اضطر للعب الملحق الأفريقي.

ردود الفعل بعد المباراة

أعرب كارلوس كيروش عن سعادته بأداء فريقه واصفًا الفوز بأنه "نتيجة عمل جماعي متكامل". من جانبه، أعرب المدير الفني للسنغال عليو سيسيه عن استيائه من الفرص الضائعة لكنه أشاد بأداء الفريق المصري.

الإحصائيات المهمة

• نسبة امتلاك الكرة: مصر 52% - السنغال 48%
• عدد التسديدات: مصر 9 (3 على المرمى) - السنغال 11 (2 على المرمى)
• الأخطاء: مصر 14 - السنغال 16
• الكروت الصفراء: مصر 2 - السنغال 3

الخلاصة

ستظل هذه المباراة محفورة في ذاكرة الجماهير المصرية كواحدة من المواجهات التاريخية في التصفيات الأفريقية. أثبت المنتخب المصري مرة أخرى أنه قادر على المنافسة على أعلى المستويات في القارة السمراء، بينما خرج السنغال بدرس قاسٍ ساعده لاحقًا في تصحيح مساره والتأهل للمونديال عبر الملحق.

شهدت مباراة مصر والسنغال في تصفيات كأس العالم 2022 مواجهة مثيرة جمعت بين عملاقين من عمالقة الكرة الأفريقية. أقيمت المباراة في إطار الملحق الأفريقي المؤهل إلى المونديال، حيث يتنافس الفائزون من مجموعات التصفيات للحصول على بطاقة التأهل إلى قطر.

السياق التاريخي للمواجهة:تمتلك مصر والسنغال تاريخاً حافلاً بالمواجهات، حيث سبق أن التقيا في عدة مناسبات مهمة. وكانت السنغال قد تغلبت على مصر في نهائي كأس الأمم الأفريقية 2021 بركلات الترجيح، مما أضفى طابعاً خاصاً على هذه المواجهة.

أحداث المباراة:انطلقت المباراة بوتيرة حذرة من كلا الفريقين، مع تركيز واضح على الجانب الدفاعي. سيطرت مصر على حصة الأسد من الاستحواذ في الشوط الأول، بينما اعتمدت السنغال على الهجمات المرتدة السريعة.

سجل محمد صلاح الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة 33 من الشوط الأول، بعد تمريرة حاسمة من محمود حسن تريزيجيه. حاولت السنغال رد الاعتبار لكن تصدي محمد الشناوي كان حاسماً في الحفاظ على تقدم الفراعنة.

أبرز اللحظات:- تصدي حاسم من كاليو كوليبالي لضربة صلاح في الدقيقة 67- فرصة ذهبية أهدرها ساديو ماني في الدقيقة 72- إصابة محمود حمدي "الونساه" التي أثرت على أداء الدفاع المصري

النتيجة النهائية:انتهت المباراة بفوز مصر 1-0 على السنغال في الذهاب، لتمنح الفراعنة الأفضلية قبل مباراة الإياب في داكار.

تأثير النتيجة:أعطى هذا الفوز مصر دفعة معنوية كبيرة قبل مباراة الإياب، بينما وجدت السنغال نفسها مضطرة للفوز في داكار لقلب النتيجة. كما أثار الفوز جدلاً حول أداء بعض لاعبي السنغال وخاصة ساديو ماني الذي فشل في قيادة هجوم منتخبه.

تحليل تكتيكي:اعتمد كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب المصري على خطة دفاعية منظمة بعد التقدم، مع استغلال سرعات محمد صلاح ومحمود حسن في الهجمات المرتدة. من جانبها، فشلت السنغال في اختراع الحلول الهجومية أمام الدفاع المصري المنظم.

هذه المواجهة شكلت نقطة تحول في مسيرة التصفيات الأفريقية، وأثبتت مرة أخرى أن المواجهات بين مصر والسنغال تتحول دائماً إلى كلاسيكو أفريقي يستحق المشاهدة.