في عالم يتسم باضطرابات جيوسياسية متزايدة، تبرز القوة العسكرية كعامل حاسم في موازين القوى الدولية. عام 2022 شهد تحولات كبيرة في ترتيب أقوى الجيوش العالمية، مع تطور التكنولوجيا العسكرية وزيادة الإنفاق الدفاعي.
معايير تصنيف أقوى الجيوش
لا يعتمد تصنيف الجيوش على عدد الجنود فقط، بل يشمل عدة عوامل حاسمة:
- الميزانية الدفاعية السنوية
- عدد الأفراد العسكريين (نشطاء واحتياط)
- القوة الجوية (عدد الطائرات المقاتلة)
- القوة البحرية (حاملات الطائرات والغواصات)
- الترسانة النووية (للدول التي تمتلكها)
- التقدم التكنولوجي في الأسلحة
ترتيب أقوى 5 جيوش في 2022
الولايات المتحدة الأمريكية: تحتل الصدارة بجيش يضم 1.4 مليون جندي، مع ميزانية دفاع تتجاوز 800 مليار دولار. تمتلك 11 حاملة طائرات وأكثر من 13 ألف طائرة.
روسيا: رغم الخسائر في أوكرانيا، تحتفظ روسيا بجيش قوي يضم مليون جندي نشط، مع أكبر ترسانة نووية في العالم (6,أقوىجيوشالعالمفيتحليلشاملللقوىالعسكريةالعظمى257 رأسا نوويا).
الصين: تستثمر بكين بكثافة في تحديث جيشها الذي يضم 2 مليون جندي. لديها أكبر جيش من حيث العدد وتطور قدراتها البحرية بسرعة.
الهند: تمتلك ثاني أكبر جيش من حيث العدد (1.4 مليون جندي) وتزيد من إنفاقها على التكنولوجيا العسكرية.
المملكة المتحدة: تظل القوة العسكرية الأوروبية الرائدة، مع قدرات إسقاط عالمية وتقنيات متطورة.
تطورات ملحوظة في 2022
- زيادة الإنفاق العسكري الأوروبي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا
- تركيا تعزز مكانتها كلاعب إقليمي بقدرات عسكرية متنامية
- كوريا الشمالية تواصل تطوير برنامجها الصاروخي والنووي
- إسرائيل تحافظ على تفوقها التكنولوجي في المنطقة
الخاتمة
يشهد ميزان القوى العسكرية العالمية تحولات كبيرة في 2022، مع صعود قوى جديدة وزيادة التنافس في مجال التسلح. تبقى القوة العسكرية عاملاً حاسماً في السياسة الدولية، لكنها تتطلب موازنة دقيقة مع الأولويات الاقتصادية والاجتماعية.
