في عالم الكرة المصرية، قلما تجد شخصية أثارت الجدل مثل مرتضى منصور. أمس، كما اليوم، يظل هذا الرجل لغزًا يحير الكثيرين بين كارهيه ومحبيه. فمن هو مرتضى منصور؟ وما هي قصته التي جعلته أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في تاريخ النادي الأهلي ومصر ككل؟ مرتضىمنصورأمسقصةرجلغيروجهالكرةالمصرية
البدايات: من المحامي إلى رئيس النادي الأهلي
ولد مرتضى منصور في 6 أكتوبر 1945، وبدأ حياته المهنية كمحامٍ ناجح قبل أن يتجه إلى عالم كرة القدم. في عام 1980، دخل المجال الرياضي عندما أصبح عضوًا في مجلس إدارة النادي الأهلي، ومن هنا بدأت رحلته التي غيرت تاريخ النادي.
لكن الأمس لم يكن دائمًا مشرقًا لمنصور. واجه تحديات كبيرة، خاصة في صراعه مع نظام مبارك، حيث تم إقصاؤه من منصبه أكثر من مرة. ومع ذلك، عاد دائمًا بقوة، مدافعًا عن استقلالية الأهلي ورفضه التدخلات السياسية في شؤون الكرة.
إنجازات غير مسبوقة
تحت قيادة مرتضى منصور، شهد النادي الأهلي عصرًا ذهبيًا. فاز الفريق بالعديد من البطولات المحلية والقارية، وأصبح أحد أقوى الأندية في أفريقيا. لم تكن إنجازاته مقتصرة على الكرة فقط، بل شملت تطوير البنية التحتية للأهلي، مثل إنشاء مدينة نادي الأهلي الرياضية، التي تعد من أفضل المنشآت في الشرق الأوسط.
الجدل الذي لا ينتهي
لكن أمس واليوم، يظل مرتضى منصور شخصية مثيرة للانقسام. انتقده البعض بسبب أسلوبه الصارم والتصريحات الجريئة التي تسببت في أزمات مع اتحاد الكرة وحتى مع اللاعبين. بينما يراه آخرون بطلاً يدافع عن النادي الأهلي ضد الفساد والتدخلات الخارجية.
مرتضىمنصورأمسقصةرجلغيروجهالكرةالمصريةالخاتمة: إرث لا ينسى
بغض النظر عن الآراء المتباينة حوله، يظل مرتضى منصور أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في تاريخ الكرة المصرية. أمس، كما اليوم، تبقى سيرته ملهمة للكثيرين، تاركًا وراءه إرثًا من النجاحات والجدل الذي لن يُنسى بسهولة.
مرتضىمنصورأمسقصةرجلغيروجهالكرةالمصريةفي النهاية، قد تختلف الآراء حوله، لكن لا أحد يستطيع إنكار أن مرتضى منصور غير وجه الكرة المصرية إلى الأبد.
مرتضىمنصورأمسقصةرجلغيروجهالكرةالمصرية