في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم، أصبحت مواقع التواصل الاجتماعى جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. لكن دراسة حديثة كشفت عن تأثيرات عميقة لهذه المنصات على الصحة النفسية للمستخدمين، وهو ما يستدعي وقفة جادة لإعادة تقييم علاقتنا بها. اليومالسابعيكشفأسرارجديدةحولتأثيرمواقعالتواصلعلىالصحةالنفسية
كيف تؤثر السوشيال ميديا على عقولنا؟
أظهرت الأبحاث أن قضاء أكثر من ساعتين يوميًا على فيسبوك وإنستجرام وتيك توك يزيد من مشاعر القلق والاكتئاب، خاصة بين الشباب. يعود ذلك إلى:
- مقارنة النفس بالآخرين: رؤية حياة مثالية على الشاشات تخلق إحساسًا بعدم الكفاية
- إدمان الدوبامين: التصفح المستحث يحفز نظام المكافأة في الدماغ بشكل غير صحي
- اضطرابات النوم: الضوء الأزرق من الشاشات يعطل إنتاج الميلاتونين
نصائح خبراء "اليوم السابع" للاستخدام الآمن
- حدد وقتًا يوميًا لا يتجاوز 60 دقيقة للمنصات الاجتماعية
- عطل الإشعارات لتفادي التشتيت المستمر
- تابع حسابات إيجابية تنشر محتوى تنمويًا مفيدًا
- خصص أيامًا رقمية صافية بدون تصفح أسبوعيًا
مستقبل العلاقة مع المنصات الرقمية
يتجه خبراء الصحة النفسية إلى الدعوة لـ "حميات رقمية" مدروسة، بينما تعمل بعض الحكومات على تشريعات تحد من ميزات الإدمان في التطبيقات. يبقى الوعي الفردي هو خط الدفاع الأول لحماية صحتنا العقلية في هذا العصر الرقمي.
لقراءة المزيد من النصائح والتقارير الحصرية، تابعوا "اليوم السابع" على منصات التواصل الاجتماعي أو عبر الموقع الرسمي.
