في عام 2017، كتب كريستيانو رونالدو أحد أروع فصول مسيرته الأسطورية في دوري أبطال أوروبا، حيث قاد ريال مدريد للفوز باللقب الثاني على التوالي والثاني عشر في تاريخ النادي الملكي. كان هذا الموسم بمثابة تأكيد على عظمة البرتغالي الذي سجل 12 هدفاً في البطولة، ليصبح هدافها للموسم الخامس على التوالي.كريستيانورونالدوفيدوريأبطالأوروباأسطورةتُكتبمنجديد
خلال مرحلة المجموعات، بدأ رونالدو موسمه بهدوء نسبي حيث سجل هدفين فقط في أول خمس مباريات. لكنه انفجر في المباراة الحاسمة أمام بوروسيا دورتموند، حيث سجل هدفين في انتصار 3-2 الذي ضمن صدارة المجموعة لريال مدريد.
في مرحلة خروج المغلوب، تحول رونالدو إلى آلة تسجيل لا تُوقف. أمام بايرن ميونخ في ربع النهائي، سجل خمسة أهداف في المباراتين، بما في ذلك هاتريك في الذهاب في ملعب أليانز أرينا. ثم واصل تألقه أمام أتلتيكو مدريد في نصف النهائي، حيث سجل هاتريك آخر في الذهاب على ملعب سانتياغو برنابيو.
لكن ذروة تألق رونالدو جاءت في النهائي الذي أقيم في كارديف أمام يوفنتوس. سجل البرتغالي هدفين في المباراة، بما في ذلك ضربة قاضية رائعة من خارج المنطقة، ليقود فريقه للفوز 4-1 ويحقق اللقب الثاني عشر لريال مدريد في المسابقة.
هذا الإنجاز جعل رونالدو أول لاعب في التاريخ يفوز بدوري الأبطال خمس مرات، كما عزز مكانته كأفضل هداف في تاريخ المسابقة في ذلك الوقت. عام 2017 كان شاهدا على ذروة كريستيانو رونالدو كلاعب كرة قدم، حيث جمع بين الموهبة الفردية والقدرة على صناعة الفارق في اللحظات الحاسمة.
كريستيانورونالدوفيدوريأبطالأوروباأسطورةتُكتبمنجديد
